دور النشاط البدني والرياضي في التقليل من الخجل لدى تلاميذ مرحلة الثانوي من 15الى 18سنة دراسة ميدانية بثانوية متعددة التخصصات موزارين سعيد بمعاتقة ولاية تيزي وزو

Abstract

من خلال الدراسة التي قمنا بيا و المتمثمة في "دور النشاط البدني و الرياضي في التقميل من الخجل لدى تلاميذ مرحمة التعميم الثانوي" توصمنا الى أن لكل منطمق ىدف مسطر و مقصود, حيث بدأنا بإشكال و افتراضات و ىا نحن الان ننييو بحمول و نتائج و نعرضيا في خاتمتينا ىذه التي سنحاول من خلاليا تقديم زبده الموضوع. حيث طبقا مقياس الخجل المعدل "إعداد شيك و ميمشاير المأخوذ من كتاب الاختبارا ت النفسية «عمى تلاميذ مرحمة التعميم الثانوي بمؤسسة موزا ين سعيد معاتقة بولاية تيزي وزو حيث قمنا بيذه الدراسة من أجل معرفة "دور النشاط البدني و الرياضي في التقميل من الخجل لدى تلاميذ مرحمة التعميم الثانوي " و ذلك بدراسة الفروق في مستوى الخجل بين الذكور و الإناث بعينة اشتممت عمى 120تمميذ 60اناث 60 ذكور و توصمنا الى نتيجة عدم وجود فورق بينيم, رغم توقعاتنا الأولية أن تكون ىناك فورق بينيم. بينت نتائج دراستنا بأن لنشاط البدني و الرياضي لو دور في تقميل من الخجل لدى تلاميذ مرحمة التعميم الثانوي بصفة عامة, فرغم أن النشاطات الرياضية تعتبر علاج لكثير من الحالات النفسية الا أنو لم تأخذ حظيا الوافر من الاىتمام في المؤسسات التعميمية اذ الملاحظ من الواقع البرامج الرياضية المقررة في المؤسسات التربوية الجزائرية ىو افتقار مؤسساتنا الى تنظيم محكم و مناسب و غير منسق مع الاتحادية الجزائرية لمرياضة المدرسية مع تعارض ىذه النشاطات مع التحصيل الدراسي لممواد العممية الأخرى نظرا لكثافة البرامج ضمن الاصطلاح الأخير لممنظومة التربوية وكذا افتقار العديد من المؤسسات الى الملاعب و القاعات الضرورية وعدم اىتمام المسيرين و المسؤولين بالمادة و تيميشيا عمى حساب المواد الأخرى وعدم وجود التحفيزات المادية. ليذا أصبحت المشاكل التي يتخبط فييا المراىق بصفة عامة و الخجل بصفة خاصة مشكمة بالغة الاىمية مما دعانا الى كتابة بحث خاص درسنا فييا وسيمة من وسائل علاج ىذه المشكمة،الأولى ىي أثر ممارسة النشاط البدني و الرياضي في التقميل من الشعور بالخجل, فحاولنا في بحثنا ىذا ان نوضح التأثيرات الايجابية التي يقدميا النشاط البدني و الرياضي لممراىق, و مساىمتو في التقميل من الخجل. ان لنشاط البدني و الرياضي اذا طبق بالطريقة الايجابية من طرف الأستاذ و المؤسسات التربوية يساعد كثيرا في إخراج التمميذ من القوقعة التي يخمفيا لو الخجل و التي يتخبط في داخميا, كما تبين لنا النتائج خاتمة 75 ان النشاط البدني و الرياضي يكتسي أىمية كبيرة و بالغة في حياة التمميذ لأنو يكسبو جسما سمميا و مزاجا متزنا و شخصية سوية, كما تنتج عنو الخصال الحميدة و الأخلاق الحسنة كالتسامح و التعاون و حب الغير و كيفية التعامل معو و تخميصو من عقد نفسيتو و عادات سيئة