أهمية الالعاب الشبه رياضية خلال حصة التربية البدنية والرياضية في تنمية القدرات المهارية لتلاميذ الطور المتوسط

Abstract

يعتبر اللعب ذو اهمية للتلميذ في مرحلة التعليم المتوسط مهم، وأيضا له أهمية كبيرة في حصة التربية البدنية والرياضية ونظرا للطبيعة المعقدة لشخصية التلميذ المراهق، فعملية التوافق تزداد أهميتها وصعوبتها خلال مرحلة المراهقة نظرا لحاجة المراهق الماسة لميكانيزمات هذه العملية للتوفيق بين إشباع القدر الأكبر من دوافعه، وحاجاته المختلفة وظروف الواقعة التي يعيشها، فإنه ليس من السهل إدماجه في مثل هذه الألعاب، ويظهر ذلك بشعوره بالملل خلال ممارسة التمرينات الرياضية، أثناء حصة التربية البدنية والرياضية ويظهر جليا دور اللعب في كونه يسهم بقسط كبير في تنمية اللياقة البدنية لدى التلميذ في هذه المرحلة وهذا يفرض علينا إدراج الألعاب الشبه الرياضية في حصص التربية البدنية والرياضية من أجل تحسين اللياقة البدنية من جهة ومن جهة أخرى فهي ذات طابع ترويحي وتعليمي وتنافسي. كما تعتبر الألعاب شبه الرياضية أحد الأنشطة الرياضية الهامة في مجال التربية البدنية والرياضية، التي أصبح الاستاذ يعول عليها كثيرا في مختلف الرياضات خاصة الجماعية منها، والمناسبة لجميع الأعمار ولكلا الجنسين على السواء ، وهي أحد المقومات الرئيسية لأي برنامج تعليمي ويفضلها الكثيرون لأنها قريبة من طبيعة الفرد وميوله ، حيث تستدعي وضع التلميذ في ظروف حقيقية مشابهة لما يراه الاستاذ، ولهذا قد تجبر الاستاذ استخدامها في الحصص التعلمية لتحقيق الأهداف سواء كانت هذه الأهداف اجتماعية عاطفية وحسية حركية ومعرفية . بالاعتماد على الألعاب شبه الرياضية تحقق أهداف تربوية اجتماعية وانفعالية ونفسية كتنمية العلاقات عد تسا لتي تنمية روح الجماعة والإحساس الشعور بالمسؤولية و روح التعاون إلى غير ذلك من الأهداف ا اللاعب في بناء الشخصية الكاملة بصورة سليمة التي تدفعه للذهاب بعيدا ، كما أن الألعاب شبه الرياضية تعتبر من أنجع الطرق والوسائل في تنمية الصفات الاجتماعية والعاطفية كثقة النفس والتحكم في الانفعالات واحترام الغير . ومن خلال الدراسة يبين لنا أن معظم اهتمامات المدربين شملت على تنمية الجانب الاجتماعي العاطفي وذلك نظرا لسن اللاعبين لهي مرحلة المراهقة التي تبدوا صعبة اتجاه اللاعبين .