فعالية الرسالة الإعلانية في التأثير على سلوك المستهلك النهائي : دراسة حالة شركة موبيليس

Abstract

يعتبر المستهلك النهائي نقطة بداية ونهاية النشاط التسويقي ككل،وعلى هذا الأساس اتجهت معظم المؤسسات ذات النظرة الحديثة للسوق إلى الاهتمام بذالك المستهلك بتحديد حاجاته ورغباته لجعلها كقاعدة هامة لبناء معظم الإستراتيجيات التسويقية بصفة عامة والإعلانية بصفة خاصة،وعلى هذا أصبح المعلن يركز جُل انشغالاته على مختلف المؤثرات البيئية والنفسية لسلوك ذلك المستهلك المستهدف لبناء الرسالة الإعلانية ،حيث تعتبر هذه الأخيرة العنصر الجوهري والرئيسي في عملية الاتصالات التسويقية،والتي تشرح الفكرة الرئيسية عما يريد المعلن إيصاله بالتحديد إلى ذلك المستهلك من خلال استعماله لأحد مداخل وأنواع الرسائل الإعلانية في جانبها التعبيري والتصميمي وفق منهج علمي وفني وإبداعي متناسق ومنسجم قادر على تحقيق التأثير المطلوب،إلا أن هذه العملية قد لا يُكتب لها النجاح في بعض الحالات مما يعني تضييع فرصة إعلانية و هدر الكثير من الأموال، ولتفادي ذلك يجب تقييم الرسالة الإعلانية (تغذية عكسية) لتشخيص الانحرافات السلبية لعلاجها وتشخيص الانحرافات الإيجابية لتقويتها حتى تصبح تلك الرسائل أكثر فعالية سواء قبل عرضها على الجمهور و/أو بعد ذلك،وتبرز الأهمية القصوى للعملية التقييمية خاصة إذا ما فُقدت العلاقة المباشرة بين الإعلان واستجابة السوق في ظل توفر شروط أساسية يجب توفرها.وحتى نسقط المفاهيم السابقة في الواقع العملي لجأنا إلى شركة موبيليس التي طرحت حملة إعلانية دون تقييم رسائلها الإعلانية مما دفعنا إلى القيام ببحث ميداني بعد انتهاء تلك الحملة ،متوصلين إلى نتائج وتوصيات هامة يجب على هذه الشركة الأخذ بها مستقبلا لتفادي السلبيات التي أحثتها سابقا