DSpace À propos de l'application DSpace
 

Depot Institutionnel de l'UMBB >
Thèses de Doctorat et Mémoires de Magister >
Gestion >
Doctorat >

Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dlibrary.univ-boumerdes.dz:8080/handle/123456789/4779

Titre: أثر المتغيرات الاقتصادية الدولية على وظيفة التكوين في المؤسسة الاقتصادية الجزائرية : دراسة حالة المؤسسة الوطنية لمناجم الفوسفات SOMIPHOS - تبسة -
Auteur(s): مهدي, مراد
Mots-clés: العولمة الإقتصادية
المنظمة العالمية للتجارة
تكنولوجيا المعلومات والإتصالات
Date de publication: 2018
Résumé: تعتبر المؤسسات الاقتصادية في الجزائر أداة فعالة للتوسع الاقتصادي والتنمية، بالنظر لمساهمتها المستقبلية في النمو وتكثيف النسيج الصناعي وتحقيق القيمة المضافة، خاصة إذا علمنا أن هذه المؤسسات عرفت واقعا جديدا من خلال عمليات الخوصصة والتأهيل، التي تساعدها على التكيف مع المحيط الجديد، واستغلال الفرص المتاحة في السوق وتحسين موقعها في إطار الاقتصاد التنافسي ورفع أدائها الاقتصادي...، كل هذا في ظل تزايد المنافسة والتحديات الكثيرة التي يفرضها الواقع الجديد ستخلق وضعا جديدا بالنسبة إليها على رأسها العولمة الاقتصادية والمنظمة العالمية للتجارة والشراكة مع الإتحاد الأوروبي دون أن ننسى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وغيرها من المتغيرات الخارجية المحيطة بالعنصر البشري، ويكفي في المرحلة الراهنة أن المؤسسات الاقتصادية في الجزائر دخلت مرحلة حاسمة ميزتها برامج التأهيل والإصلاح والخوصصة والانفتاح على اقتصاد السوق، وهي في حد ذاتها تحديات بدأت ملامحها تتبلور من خلال التحسينات التي أصبحت تتحقق على مستواها. وعليه فإن تنمية الموارد البشرية وسيلة فعالة تستعملها المؤسسات الإقتصادية بغية تحقيق الإستفادة الكاملة من مواردها البشرية، والتي تهدف بصورة أساسية إلى تجديد وتطوير معارف وقدرات ومهارات الموارد البشرية، بالشكل الذي يضمن تحقيق أهدافها، وكان لزاما إعتبار تنمية الموارد البشرية بندا أساسيا لتطوير المؤسسات على إختلاف أنواعها، هذه التنمية التي تفرضها المتغيرات الحاصلة في بيئتها سواء كانت داخلية أو خارجية، والتي تدفع بالمؤسسات إلى ضرورة التجاوب والإنسجام معها، مواكبة لمتطلبات التغير والتطور . إذن فالإهتمام المتزايد بتنمية الموارد البشرية ينطلق من الدور الذي تلعبه هذه الأخيرة في خلق وتنمية القدرات التنافسية للمؤسسات الإقتصادية، وفي تطوير وابتكار السلع والخدمات وتفعيل الإستخدام الكفء للتقنيات والموارد المتاحة لها. من هذا المنطلق تأكدت الأهمية الإستراتيجية لتنمية الموارد البشرية بالنسبة للمؤسسات، بهدف الوصول لمستويات الأداء المتميز للعاملين ومن ثمة للمؤسسات رغبة منها في الحفاظ على بقائها وتطورها في ظل عالم كثير التغير، لذلك لابد أن تأخذ بعين الإعتبار أن الاهتمام الكبير بالتكوين وإلى الحاجة الماسة إلى مختصين في القيام به أضحى ضرورة أساسية لبناء كفاءة الأفراد والمسيرين وتطويرا لقدراتها إلى مراكز وظيفية تفيد الفرد من ناحية والمؤسسة من ناحية أخرى، هذا وتعد وظيفة التكوين من أهم مقومات بناء جهاز لتسيير الأفراد والعلاقات الإنسانية للمؤسسات الحديثة. التكوين هام وضروري لبناء قوة بشرية منتجة ومؤهلة وعلى الرغم من أن المؤسسة قد وضعت خطة العمل ووفرت كل الوسائل لتنفيذها، فإن إغفال عملية تكوين العاملين ضمن الخطة قد يكون أكثر المسببات لإثبات عجز الخطة عن القدرة لتحقيق الأهداف المرجوة، ومنه نستخلص مدى أهمية التكوين في تسيير الأفراد الذي يسعى إلى تحقيق عدد من الفوائد باعتماد برنامج تكويني منها زيادة الإنتاجية ورفع معنويات الأفراد وتخفيض حوادث العمل ويتم هذا سواء قبل الخدمة أو أثناء الخدمة، وقد تفطن المسؤولون إلى مدى أهمية العنصر البشري المكون والمؤهل في العملية التسييرية، وبالتالي نقول أن المؤسسة التي تملك أكثر الكفاءات والإطارات المؤهلة هي التي تحقق مبتغاها في البقاء والنمو والتطور. تعتبر المؤسسات الاقتصادية في الجزائر أداة فعالة للتوسع والتنمية الإقتصادبة بالنظر لدورها البارز في النمو وتكثيف النسيج الصناعي وتحقيق القيمة المضافة، خاصة إذا علمنا أن هذه المؤسسات تعرف واقعا جديدا من خلال عمليات الخوصصة والتأهيل التي تساعدها على التكيف مع المحيط الجديد، وعليه فالإهتمام المتزايد بتنمية الموارد البشرية ينطلق من الدور الذي تلعبه هذه الأخيرة في خلق وتنمية القدرات التنافسية للمؤسسات الإقتصادية، وفي تطوير وابتكار السلع والخدمات وتفعيل الإستخدام الكفء للتقنيات والموارد المتاحة لها، ومن هذا المنطلق فالتكوين هام وضروري لبناء قوة بشرية منتجة ومؤهلة، فإذا وضعت المؤسسات خطط للعمل ووفرت كل الوسائل المتاحة لتنفيذها فإن إغفالها لعملية تكوين العاملين ضمن الخطط قد يكون لها الأثر السلبي لإثبات عجزها في تحقيق الأهداف المرجوة، وعليه فأهمية التكوين في تنمية الأفراد إعتمادا على برنامج تكويني يرفع المعنويات للأفراد وينعكس إيجابا على أداء المؤسسة ويزيد من إنتاجية الفرد ويخفض حوادث العمل، وقد تفطن المسؤولون إلى مدى أهمية المورد البشري المكون في العملية التسييرية، وبالتالي يمكن القول أن المؤسسة التي تملك أكثر الكفاءات المؤهلة هي التي تحقق مبتغاها في البقاء والنمو والتطور. وقد تعرضت هذه الدراسة إلى أثر المتغيرات الإقتصادية الدولية على وظيفة التكوين في المؤسسة الإقتصادية الجزائرية، وتم إختيار المؤسسة الوطنية لمناجم الفوسفات SOMIPHOS - تبسة- لإجراء الدراسة الميدانية، والتي أقرت بوجود علاقة إرتباط قوية بين المتغير تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وبدرجة أقل الشراكة مع الإتحاد الأوروبي وبين عناصر العملية التكوينية للموارد البشرية بهدف تحسين مخرجاته، مما سمح بالخروج باستنتاجات وتوصيات قابلة للتطبيق تسهم بكفاءة وفاعلية في لفت إنتباه القائمين على المؤسسة من أجل عصرنة البرامج التكوينية بما يتماشى والتحديات الراهنة خاصة ونحن نعيش الأن ما يعرف بالإقتصاد الرقمي
Description: 247ص. ؛ 30 سم
URI/URL: http://dlibrary.univ-boumerdes.dz:8080/handle/123456789/4779
Collection(s) :Doctorat

Fichier(s) constituant ce document :

Fichier Description TailleFormat
MAHDI.pdf4,08 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir
View Statistics

Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.

 

Valid XHTML 1.0! Ce site utilise l'application DSpace, Version 1.4.1 - Commentaires