DSpace À propos de l'application DSpace
 

Depot Institutionnel de l'UMBB >
Thèses de Doctorat et Mémoires de Magister >
Droit >
Magister >

Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dlibrary.univ-boumerdes.dz:8080/handle/123456789/943

Titre: تولـية رئاسة الدولة في الأنظمة العربية الجمهورية
Auteur(s): خيرالدين, فايزة
Mots-clés: الإنتخابات
الجمهورية
الإقتراع السري
Date de publication: 2012
Résumé: تعتبر التولية أحد المبادئ الأساسية التي يتميز بها النظام الجمهوري في أي دولة وبالأخص الدول العربية ذات النظام الجمهوري ،التي عرفت في عقد لم يمضي عليه الكثير بوادر التغيير والإصلاح من أجل الظهور بحلة التطور ،فحصنت أنظمتها الدستورية بمبادئ يمكن القول عنها ديمقراطية من أجل ضمان مركز وأهمية منصب رئيس الجمهورية هذا من جهة ،ومن جهة أخرى أدى تبني هذه الدول (العربية ذات النظام الجمهوري) لهذه المبادئ من أجل ضمان أي مترشح يرغب في رئاسة الدولة ،لكن هذه المبادئ قد تجعل من حرية الترشيح مفتوحة من جهة في حين لو أكد ترشحه لرئاسة الدولة لوجد التقيد الذي لا يفتح المجال لأي مترشح إلا إذا كان قادر على جمع ما هو مطلوب منه دستوريا وقانونيا من الشروط اللازمة لترشحه. بالإضافة إلى الإجراءات التي قد يجدها بعض المرشحين معقدة من خلال ما هو مفروض عليهم من وقت محدد قد يصعب عليه تخطيه للمرور إلى المرحلة الحاسمة ،في حين البعض الأخر يجدها سهلة من حيث التجديد ، فهذه المرحلة تعتبر كلمة الشعب فيها هي تأشيرة الوصول للسلطة ،فرغم ضمانات الشفافية و النزاهة التي تسخرها كل دولة من أجل ضمان صدق نتائج هذه المرحلة ،إلا أن الفوز فيها يكون عادة لمترشح الذي كان سابقا في السلطة(هذا ما يحدث في الغالب) رغم توفر العيون الوطنية و الدولية التي تحرص على شفافية العملية الانتخابية. فمدام هذه الدول أنظمتها جمهورية يقتضي المنطق فيها توافرها على مبادئ النظام الجمهوري ،وبالأخص العنصر الحيوي والمبدأ الديمقراطي المتعلق بالتداول على السلطة ،فالمتفحص المتأمل في هذه الدول يجد أن هذا المبدأ المهم فيها معطلا نوعا ما وهذا نتيجة ما وصلت إليه العهدة الرئاسية التي تساهم في تحقيقه ، وأسباب ذلك ناتج عن التعديلات المفرطة التي جاءت في الغالب مع التمديد وفتح الباب على التجديد الغير المقيد بأي شروط ،وهذه الأسباب تتعارض ومبادئ أي نظام جمهوري الذي تعتبر العهدة الرئاسية فيه المعيار الحاسم في تميزه عن النظام الملكي الذي لا يعرف التغير في الرؤساء إلا بالوفاة. فالنتيجة التي انعكست على الدول العربية ذات النظام الجمهوري من جراء تلك التعديلات الدستورية في هذا المجال وبالأخص بتقوية مركز رئيس الجمهورية وتأكيد قبضته على مقود الحكم، وأكثر من ذلك بروز بوادر توريث السلطة مما نجم عنه إمبراطوريات التوريث التي رفض رؤسائها مبدأ التداول على السلطة وأعطوه معنى وفقا لمفهومهم عن طريق توريث السلطة لأبنائهم أو تهيئتهم من أجل ذلك ،أو البقاء في السلطة إلى أمد مجهول، مع علم الشعوب و المعارضة التي تهدف إلى تغير الوضع المعاكس الذي تسيير فيه الأنظمة الجمهورية العالمية
Description: ص. 178 : إيض. ؛ 30 سم
URI/URL: http://dlibrary.univ-boumerdes.dz:8080/jspui/handle/123456789/943
Collection(s) :Magister

Fichier(s) constituant ce document :

Fichier Description TailleFormat
kheraddine faiza.pdf1,21 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir
View Statistics

Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.

 

Valid XHTML 1.0! Ce site utilise l'application DSpace, Version 1.4.1 - Commentaires